يبني القصور و كوخه خرب ****** ساءت حياة كلها تعب
الشوك يزخر في مسالكها ****** و الريح ما تنفك تضطرب
لا يزدهر في ليله قبس ******* إلا تولت طمسه النوب
لكأنه في الناس حاشية ******* و كأنه في الأهل مغترب
جلبابه رقع تألفها غرض****** و باعد بينها نسب
مشت السنون عليه فاختلطت ***** أصباغه و تقارب السبب
دامي الفؤاد يمضه ألم ********* ذاوي الجفون يعضه شغب
عرق الجهاد يزين جبهته ******* تاجا علته هالة عجب
بالروح في كانون نظرته ******* يصطك من قر و يضطرب
جمدت على المنقار راحته ******* فكأنها من بعضه خشب
تلهو الرياح به فإن سكنت ******* فتحت عليه ثقوبها السحب
يا رب عفوك إن كفرت فما ******* ترقى إلى ملكوتك الريب
أو ليس يجمعه بسيده ********** نسب من الصلصال أو حسب؟
فعلام تشتاق الريال يد ******** و يد تراكم حولها الذهب؟
و علام يغصب حق مجتهد ******* ليفوز باللذات مغتصب؟
ياغائصا بالطين لا نصب ******** يوهي عزيمته و لا وصب
ما أنت أول كادح عثرت ******* آماله و كبا به الدأب
* بطاقة التعريف بالشاعر :
* ملاحظة النص واستكشافه :
1- العنوان :
- تركيبيا : يتكون العنوان من كلمة واحدة (عنوان مفرد)
- معجميا : ينتمي العنوان إلى المجال الجتماعي والاقتصادي
- دلاليا : الكادح صفة يتصف بها من يعمل عملا قاسيا ولا يجني منه إلا القليل
*** يوحي العنوان بالمعاناة والمشقة والفقر والحزن والتعب ، وأن في النص موصوفا رئيسيا يتصف بهذه الصفات.
*** ينسجم العنوان مع البيت الأخير من النص ، حيث تكررت كلمة الكادح وهي مسبوقة بأداة النفي ، مما يدل على مواساة الكادح والتخفيف من معاناته (ما انت أول كادح…)
2- البيت الأول والأخير من النص :
نلاحظ هيمنة للأسماء على الأفعال في البيتين الأول والأخير ( أربعة أفعال فقط مقابل أربعة عشر اسما ) مما يدل على أن النص وصفي . و هذه الأسماء تركب فيما بينها جملا اسمية وصفية من مبتدأ وخبر .. مثل : ( كوخه خرب – كلها تعب…).
3- نوعية النص :
قصيدة شعرية عمودية وصفية ذات بعد اجتماعي واقتصادي
* فهم النص :
1- الإيضاح اللغوي :
- يزخر في مسالكها : يملأ طرقها وأنحاءها
- لا يزدهي : ازدهى يزدهي الشخص : أعجب بنفسه
والمقصود لا يشرق ولا يضيء في ليله نور من الأمل.
- طمسه : إزالته ومحوه
- النوب : مفردها نائبة وهي المصيبة
- القر : البرد القارس
- المنقار : آلة ينقر بها ، شبيهة بالفأس
- راحته : باطن كفه
- يوهي عزيمته : يضعف إرادته
وصب : ضعف الجسم من مرض أو تعب
- الدأب : دأب في العمل : إذا لازمه واجتهد فيه دون ملل
2- الفكرة المحورية :
وصف معاناة الكادح ومقارنته بفئة من الأغنياء من الذين يستغلون الفقراء ويسلبونهم أموالهم
* تحليل النص :
1- الأفكار الأساسية :
2- الموصوف الرئيسي والموصوفات الفرعية :
* الخصائص الفنية :
- التشبيه : ومثاله قول الشاعر : لكأنه في الناس حاشية وكأنه في الأهل مغترب
- الاستعارة : ومثالها : تلهو الرياح به… – جمدت على المنقار راحته…
- الكناية : ومثالها : – … فتحت عليه ثقوبها السحب (كناية عن الأمطار) – لا يزدهي في ليله قبس (كناية عن الأمل).
- الاستفهام : ويفيد الاستنكار كما في قول الشاعر : - أوليس يجمعه بسيده نسب من الصلصال أو حسب ؟
- النداء : – يا رب عفوك… – يا غائصا بالطين…
الشوك يزخر في مسالكها ****** و الريح ما تنفك تضطرب
لا يزدهر في ليله قبس ******* إلا تولت طمسه النوب
لكأنه في الناس حاشية ******* و كأنه في الأهل مغترب
جلبابه رقع تألفها غرض****** و باعد بينها نسب
مشت السنون عليه فاختلطت ***** أصباغه و تقارب السبب
دامي الفؤاد يمضه ألم ********* ذاوي الجفون يعضه شغب
عرق الجهاد يزين جبهته ******* تاجا علته هالة عجب
بالروح في كانون نظرته ******* يصطك من قر و يضطرب
جمدت على المنقار راحته ******* فكأنها من بعضه خشب
تلهو الرياح به فإن سكنت ******* فتحت عليه ثقوبها السحب
يا رب عفوك إن كفرت فما ******* ترقى إلى ملكوتك الريب
أو ليس يجمعه بسيده ********** نسب من الصلصال أو حسب؟
فعلام تشتاق الريال يد ******** و يد تراكم حولها الذهب؟
و علام يغصب حق مجتهد ******* ليفوز باللذات مغتصب؟
ياغائصا بالطين لا نصب ******** يوهي عزيمته و لا وصب
ما أنت أول كادح عثرت ******* آماله و كبا به الدأب
* بطاقة التعريف بالشاعر :
مراحل من حياته :
|
أعماله :
|
- ولد ف ضواحي دمشق سنة 1916 - هاجر مع أسرته إلى الأرجنتين سنة 1929 - نشر قصائده بالمجلات والصحف التي كانت تصدر بالبرازيل والأرجنتين وفي الوطن العربي - عاد إلى وطنه سنة 1984 ، وأحيا العديد من الأمسيات الشعرية والندوات الأدبية - فاز بجائزة ابن زيدون للشعر سنة 1989 - نال جائزة مجلة الثقافة الدمشقية في سوريا - توفي الأرجنتين ودفن بها سنة 1994 | * من مؤلفاته : - شظايا – مجموعة شعرية (1939) - الثورة السورية – مسرحية نثرية (1939) - سعاد – مجموعة شعرية (1953) - تحت سماء الأندلس - مسرحية نثرية (1965) - عطش وجوع – شعر (1974) - ألوان وألحان – شعر (1978) - هواجس – شعر (1981) - أشواك (1993) |
* ملاحظة النص واستكشافه :
1- العنوان :
- تركيبيا : يتكون العنوان من كلمة واحدة (عنوان مفرد)
- معجميا : ينتمي العنوان إلى المجال الجتماعي والاقتصادي
- دلاليا : الكادح صفة يتصف بها من يعمل عملا قاسيا ولا يجني منه إلا القليل
*** يوحي العنوان بالمعاناة والمشقة والفقر والحزن والتعب ، وأن في النص موصوفا رئيسيا يتصف بهذه الصفات.
*** ينسجم العنوان مع البيت الأخير من النص ، حيث تكررت كلمة الكادح وهي مسبوقة بأداة النفي ، مما يدل على مواساة الكادح والتخفيف من معاناته (ما انت أول كادح…)
2- البيت الأول والأخير من النص :
نلاحظ هيمنة للأسماء على الأفعال في البيتين الأول والأخير ( أربعة أفعال فقط مقابل أربعة عشر اسما ) مما يدل على أن النص وصفي . و هذه الأسماء تركب فيما بينها جملا اسمية وصفية من مبتدأ وخبر .. مثل : ( كوخه خرب – كلها تعب…).
3- نوعية النص :
قصيدة شعرية عمودية وصفية ذات بعد اجتماعي واقتصادي
* فهم النص :
1- الإيضاح اللغوي :
- يزخر في مسالكها : يملأ طرقها وأنحاءها
- لا يزدهي : ازدهى يزدهي الشخص : أعجب بنفسه
والمقصود لا يشرق ولا يضيء في ليله نور من الأمل.
- طمسه : إزالته ومحوه
- النوب : مفردها نائبة وهي المصيبة
- القر : البرد القارس
- المنقار : آلة ينقر بها ، شبيهة بالفأس
- راحته : باطن كفه
- يوهي عزيمته : يضعف إرادته
وصب : ضعف الجسم من مرض أو تعب
- الدأب : دأب في العمل : إذا لازمه واجتهد فيه دون ملل
2- الفكرة المحورية :
وصف معاناة الكادح ومقارنته بفئة من الأغنياء من الذين يستغلون الفقراء ويسلبونهم أموالهم
* تحليل النص :
1- الأفكار الأساسية :
المقطع
|
حيزه داخل النص
|
مضمونه
|
[ 1 ] | من البيت : 1 إلى البيت : 11 | وصف معاناة الكادح وآلامه وأحزانه وأتعابه |
[ 2 ] | من البيت : إلى البيت : 17 | استنكار الفوارق الطبقية بين الأغنياء والفقراء ، والإشادة بصبر الكادح وتحمله ، ومواساته في أحزانه |
الموصوف الرئيسي : الكادح
|
الموصوف الفرعي الأول :
أوصاف اجتماعية |
الموصوف الفرعي الثاني :
أوصاف جسمية |
الموصوف الفرعي الثالث :
أوصاف نفسية |
- كوخه خرب - حياة كلها تعب - في الناس حاشية - في الأهل مغترب | - جلبابه رقع - اختلطت أصباغه - عرق الجهاد يزين جبهته - ذاوي الجفون | - لا يزدهي في ليله قبس… - دامي الفؤاد يمضه ألم - عثرت آماله وكبابه الدأب |
* الخصائص الفنية :
- التشبيه : ومثاله قول الشاعر : لكأنه في الناس حاشية وكأنه في الأهل مغترب
- الاستعارة : ومثالها : تلهو الرياح به… – جمدت على المنقار راحته…
- الكناية : ومثالها : – … فتحت عليه ثقوبها السحب (كناية عن الأمطار) – لا يزدهي في ليله قبس (كناية عن الأمل).
- الاستفهام : ويفيد الاستنكار كما في قول الشاعر : - أوليس يجمعه بسيده نسب من الصلصال أو حسب ؟
- النداء : – يا رب عفوك… – يا غائصا بالطين…