تحضير نص الفجر الصادق السنة الثالثة إعدادي للكاتبة عائشة محمد

 تحضير نص الفجر الصادق السنة الثالثة إعدادي للكاتبة عائشة محمد علي عبد الرحمان تحضيرا كاملا

عتبة القراءة لنص الفجر الصادق:

1 – ملاحظة مؤشرات النص الخارجية:

أ – صاحب نص الفجر الصادق:

بنت الشاطئ: هي عائشة محمد علي عبد الرحمـــن، ولدت سنة 1912 في مدينة دمياط شمال مصر، نشأت في بيت علم ودين، تلقت تعليمها الأولى في كتاب القرية، حفظت القرآن الكريم، ثم أرادت الالتحاق بالمدرسة عندما كانت في السابعة من العمر، ولكن والدها رفض ذلك، فتقاليد الأسرة تأبى خروج البنات من المنزل والذهاب إلى المدرسة، فتلقت تعليمها بالمنزل وقد بدأ يظهر تفوقها ونبوغها في تلك المرحلة عندما كانت تتقدم للامتحان فتتفوق على قريناتها بالرغم من أنها كانت تدرس في المنزل، إلتحقت بجامعة القاهرة لتتخرج من كلية الآداب قسم اللغة العربية سنة 1939م وكان ذلك بمساعدة أمها فأبوها كان يأبى ذهابها للجامعة، وقد ألفت كتاب بعنوان «الريف المصري» في عامها الثاني بالجامعة، ثم نالت الماجستير بمرتبة الشرف الأولى عام 1941م.

ب – مجال النص القرائي الفجر الصادق:

يندرج النص ضمن مجال القيم الإسلامية.
ج – مصدر النص:

النص مقتطف من كتاب «أرض المعجزات» للدكتورة عائشة عبد الرحمان المعروفة ببنت الشاطئ.
د – نوعية النص:

نص سردي ذو بعد إسلامي.
هـ – العنوان (الفجر الصادق):

العنوان عبارة عن مركب وصفي يتكون من كلمتين: الفجر: وهو مؤشر زمني يدل على المنطلق أو البداية، ويوحي بالسكينة والهدوء. الصادق: وهو مؤشر وصفي يوحي باليقين والحقيقة، فهو فجر صادق وليس كاذبا.
و – بداية النص ونهايته:

بداية النص: تتضمن مؤشرات زمنية (ليلة – رمضان – بعد ميلاد …) ومؤشرين مكانيين (أم القرى – البيت العتيق)، وهي تدل على أننا أمام نص سردي / حكائي، كما تتضمن ألفظا تنتمي إلى المجال الإسلامي.
نهاية النص: رغم أن العنوان لم يتكرر في بداية النص ولا في نهايته إلا أننا نجد في نهاية النص العبارة التالية: (وبدأت أمة القرآن …) وهي تنسجم في مدلولها مع كلمة (الفجر) الواردة في العنوان من حيث كونها تدل على المنطلق والبداية.كما نجد عبارة أخرى، وهي: (نور الحق …) تنسجم مع الكلمة الثانية من العنوان (الصادق).

ز – الصورة المرفقة في نص الفجر الصادق:

تنسجم مع العتبات السابقة لأنها تشير إلى موقع كان الرسول ﷺ يأوي إليه ويعتزل فيه عن الناس للعبادة، وهذا المكان هو (غار حراء).

2 – بناء فرضية القراءة:


بناء على المؤشرات الأولية للنص نفترض أن موضوعه سيتحدث عن بزوغ فجر الإسلام، وإخراجه الناس من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان.

II – القراءة التوجيهية لنص الفجر الصادق:

1 – الايضاح اللغوي:


لفّ أم القرى صمت: أحاط بها الهدوء وشملتها السكينة.
همهمة: كلام خفي لا يُفهم.
البيت العتيق: الكعبة المشرّفة.
لا تلقي بالاً: لا تكترث.
العتمة الدّاجية: اشتداد الظلام.
ينشد: يطلب ويلتمس.
قبسا: شعلة من النور.
تصدع: تشقق، والمقصود هنا هو تفككه بين الروم والفرس.
ينسخ ظلمات ليل: يزيحها ويزيلها.
غار حراء: هو المكان الذي نزل فيه الوحي على الرسول ﷺ يقع شرق مكّة المكرّمة في أعلى جبل النور. يبعد عن المسجد الحرام بـ 4 كلم. وهو عبارة عن فجوة في جبل.
عازفاً: منصرفاً.
الليلة الغرّاء: الليلة المباركة (ليلة القدر).

2 – الفكرة المحورية للنص القرائي الفجر الصادق:


تحدّث النص عن حالة العرب في الجاهلية حتى بزغ فجر الإسلام وانبعث نور الإيمان مع بعثة الرسول ﷺ، حيث أخرجت رسالته الناس من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان.

III – القراءة التحليلية للنص القرائي الفجر الصادق:

1 – الأفكار الأساسية:


غرقُ الناس في جاهليتهم قبل مجيء الإسلام، حيث كان الرسول ﷺ يذهب إلى غار حراء مبتعداُ عن الأوضاع الوثنية التي كانت تعمّ مكة ولكي يتأمّل في خلق الله تعالى.
نزول الوحي على رسول الله ﷺ بغار حراء في ليلة فصلت بين عهد مظلم وآخر منير، وأخرج الإسلام الناس من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان.
التغيرات التي أحدثها الإسلام وخلّفتها دعوة الرسول ﷺ على مجتمعه حيث أعادت الناس من الكفر إلى الإيمان، وحطّمت الأصنام، وحملت الرسالة إلى البشرية كافة.

IV – التركيب والتقويم لنص الفجر الصادق:

1 – التركيب:


يصور النص حالتين متناقضتين لفترتين زمنيتين تتوزعان ما قبل الإسلام وما بعد بعثة الرسول محمد ﷺ، حيث كان العرب قبل مجيء الإسلام في حالة ميؤوس منها وكانوا يعيشون في أوضاع يسودها الفقر والظلم والجهل، فقد أنكر النبي ﷺ عبادة الأوتان قبل نزول الوحي عليه وانعزل في غار حراء متأملا في عظمة الكون إلى أن نزل عليه الوحي في أواخر شهر رمضان، فآلت البشرية إلى الهدى والمجد والعلا بعد مجيء الإسلام، حيث انتصرت أمة الإسلام على الوثنية وأوصلت الدين الإسلامي إلى مختلف الأقطار.

2 – التقويم:

يزخر النص القرائي الفجر الصادق بالعديد من الخصائص الفنية التي أضفت عليه لمسة جمالية إبداعية، ومنها:

التكرار: ويفيد التأكيد، ومثاله: (ونامت الدنيا … ونامت الدنيا …).
أنسنة الطبيعة: حيث شخصت الساردة عناصر الطبيعة وأضفت عليها صفات إنسانية مما زاد وصفها جمالا وإبداعا.
الطباق: وظفته الساردة للمقارنة بين حالتين: ما قبل الإسلام وما بعده.
الاقتباس: ومثاله قول الساردة: (مخلصون له الدين حنفاء) فهو مقتبس من قوله تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾. سورة البينة الأية 5.

4 تعليقات

لاتنسى التعليق ساكون سعيدا بالإجابة

  1. هدا النص جميل و يتحدت عن صالف الرسول لكن أريد الأفكار الأساسية لهدا النص يعني التحضير التاني و ارجو المعدرة

    ردحذف

إرسال تعليق

لاتنسى التعليق ساكون سعيدا بالإجابة

اضف تعليق مميز

أحدث أقدم