تحضير نص من عبق حضارتنا للسنة الثالثة اعدادي

 تحضير النص القرائي من عبق حضارتنا تحضيرا بنموذجين او بصيغتين

النموذج الاول لتحضيرالنص القرائي من عبق حضارتنا

نوعية النص :

النص القرائي من عبق حضارتنا عبارة عن مقتطف سردي ذو بعد حضاري مقتطفة من مجلة المناهل نقلا عن كتاب المطالعة و النصوص الجزء 3 الطبعة

الثانية لسنة 1988 ص 57-58 يتحدث من خلالها عن المآثر التاريخية و الطبيعية و الفنية التي تزخر بها مدينة مراكش.

فرضية النص :

أفترض أن النص سيتحدث عن المآثر و المظاهر التاريخية و الطبيعية و العمرانية و الحضارية و الفنية لمدينة مراكش .
الفكرة العامة :
وصف الكاتب جمال مدينة مراكش و ما تزخر به من مظاهر طبيعية و حضارية و فنية .

الافكار الاساسية :

1) وصف الكاتب المظاهر الكبيعية لمدينة مراكش مستعملا أرقى العبارات و الأوصاف.

2) تبيين الكاتب بعض المآثر التاريخية و العمرانية التي خلفها المرابطون بمدينة مراكش مقارنا بينها وبين ماخلفه العرب

المسلمون بالأندلس .

التركيب :

في هذا النص يصف لنا الكاتب المظاهر الطبيعية التي تزخر بها مدينة مراكش من نباتات و أشجار و حقول و نسيم الى جانب

تبيينه المآثر التاريخية و الحضارية التي خلفها المرابطين بهذه المدينة مقارنا بينها و بين ما خلفه العرب المسلمون في الأندلس.

و في الأخير ابرز مدى محافظة سكان مراش على تقاليد آبائهم و أجدادهم مع ذكره لبعض الفنون الشعبية الموجودة في المدينة

العتيقة.

النموذج الثاني لتحضيرالنص القرائي من عبق حضارتنا


I – عتبة القراءة:

1 – ملاحظة مؤشرات النص الخارجية:

أ – مجال النص:

يندرج النص ضمن المجال الحضاري.
ب – مصدر النص:

النص مقتطف من مجلة «المناهل» نقلا عن كتاب «المطالعة والنصوص» للكاتب المغربي محمد الصباغ.
ج – نوعية النص القرائي عبق حضارتنا :

مقالة وصفية ذات بعد حضاري.
د – العنوان (من عبق حضارتنا):

يتألف من أربع كلمات تكون فيما بينها مركبين: الأول إسنادي تدل عليه شبه الجملة (من عبق) في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هذا من عبق حضارتنا)، والثاني إضافي (عبق حضارتنا)، كما نلاحظ أن العنوان ينسب الحضارة إلى جماعة المتكلمين مما يدل على الافتخار والاعتزاز بهذه الحضارة.
هـ – بداية النص ونهايته:

بداية النص: معظم ألفاظ بداية النص عبارة عن جمل اسمية أو نعتية تصف موصوفا رئيسيا هو المدينة بموصوفات فرعية تنتمي إلى المجال الحضاري (منازلها – أسوارها) أو إلى المجال الطبيعي (حقول – الزيتون – السماء …).
نهاية النص: نلاحظ فيها تردد ضمير الغائب الذي يعود على الموصوف الرئيسي (مراكش)، أما الموصوفات الفرعية فتم الاقتصار على وصف عناصر الطبيعة (الزلال – النسيم – رياض …).

2 – بناء فرضية القراءة:


بناء على المؤشرات الأولية للنص نفترض أن موضوعه ربما سيتحدث عن المظاهر الطبيعية والمعالم الحضارية لمدينة مراكش.

II – القراءة التوجيهية لنص عبق حضارتنا:

1 – الايضاح اللغوي:

الشفق: آخر ضوء الشمس.
الأهلة: مفرد هلال وهو أول القمر.
الثرى: التراب الندي.
الأصيل: وقت اصفرار الشمس قبل الغروب.
وسنانة: نائمة نوما خفيفا.
تتأهب: تستعد.
الطل: مطر خفيف.
الغسق: ظلمة الليل.
الفرهاء: الحسناء الجميلة.
المضارب: خيام عظيمة.
فرائد الشعر: جواهره.
أبهاء: مفرد بهو وهو المكان الواسع.
سراديب: مفرد سرداب وهو بناء تحت الأرض.
النيلوفر: نوع من أنواع الأزهار غالبا ما تنمو في المياه الراكدة.
الماء الزلال: العذب والصافي.
مفاوز الزمن: المفاوز: جمع مفازة وهي الصحراء القاحلة، والمقصود هنا: متاهات الزمن.

2 – الفكرة المحورية للنص القرائي عبق حضارتنا:

وصف مدينة مراكش من حيث مظاهرها الطبيعية ومعالمها الحضارية وشخصياتها وسكانها.

لاتنسى التعليق ساكون سعيدا بالإجابة

إرسال تعليق

لاتنسى التعليق ساكون سعيدا بالإجابة

اضف تعليق مميز (0)

أحدث أقدم