تحضير النص الشعري بردة للسنة الأولى إعدادي تحضيرا كاملا

  تحضير نص بردة للسنة الأولى إعدادي، سنقوم الان ومن خلال هذا الموقع الالكتروني تسهيل الحصول على تحضير نص بردة للسنة الأولى إعدادي، حيث يوجد هنا تحضير كامل لنص بردة الشعري للسنة الاولى اعدادي والذي يعد من اهم الدروس متواجدة في الكتاب المدرسي، حيث سنقوم بطرح التحضير النموذجي والسهل وذلك لكي يتمكن الثلاميذ من التعرف بشكل اكبر على محتوى النص.تحضير نص درس بردة نص قرائي مقرر اللغة العربية للسنة الأولى إعدادي كتاب الرائد في اللغة العربية مجال القيم الإسلامية للسنة الأولى إعدادي.

I. التأطير والملاحظة لنص بردة :

1- صاحب النص: 

محمد الحلوي( 1923 – 2004)، شاعر مغربي حصل على شهادة «العالمية» من جامعة القرويين. من مؤلفاته: أنغام وأصداء، أنوال، شموع، أوراق الخريف…

2 – مصدر النص:

 ديوان “شموع”، ص 36

3 – دراسة العنوان:

+ تركيبيا : جاء العنوان مفردا، يتألف من كلمة واحدة، خبر لمبتدإ محذوف تقديره (هي).
+ معجميا : ينتمي العنوان إلى المجال الإسلامي.
+ دلاليا : البردة كساء من صوف، كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يرتديه، وقد ارتبط هذا الاسم بالشعر الذي يتناول مدحه صلى الله عليه وسلم.

4 – بداية نص بردة ونهايته:

– بداية النص : البيت الأول: يصور حال العرب قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم.
– نهاية النص : البيت الأخير: التماس إنقاذ الأمة بعد أن ضلت طريق الصلاح والفلاح.
الفرضيات المصوغة من طرف المتعلمين، من قبيل:
انطلاقا من المشيرات السابقة، نفترض أن:
– موضوع النص: وصف الرسول وذكر أخلاقه الحميدة.
– نوعية النص: قصيدة شعرية ذات نظام الشطرين المتناظرين، مع وحدة الوزن والقافية والروي.

II. فهم النص القرائي بردة:

1-الإيضاحات اللغوية:

– الضاد: كناية على اللغة العربية.
– الموؤود: المدفون حيا.
– دك: هدم.
– المهج: النفوس والأرواح.
– وهدة: حفرة.
– الرمم: العظام البالية.
– حيرى: تائهة.
ضلالة: كفر وانحراف.
– سادرة: غير مبالية.
عشواء: غير مبصرة أمامها.
– ناضل الشرك: حاربه.
– منفصم: مقطوع.

2 – المضمون العام للنص القرائي بردة:

إشادة الشاعر بأفضال الرسول صلى الله عليه وسلم على الأمة العربية والإسلامية.

III. تحليل النص القرائي بردة:

1 – الإيقاع الخارجي والداخلي للنص:

أ. الإيقاع الخارجي: ويتجلى في وحدة الوزن والقافية والرويّ(الميم).
ب. الإيقاع الداخلي: ويتجلى في:
أ. + الجناس: حزْم/ حزُم، والغرض منه تحقيق التناغم الموسيقي.
ب. التكرار: ويتجلى في تكرار مجموعة من العبارات والألفاظ (من لي بهم، كم، أمة، الهدى، الأمم…)، ومجموعة من الحروف المجهورة (الميم، العين، اللام…) للدلالة على كون الشاعر يقصد الإفصاح عن مشاعره والجهر بها.
ج. الترادف: صبر/جلد، عزت/ارتفعت.
د. الطباق: ضلالة ≠ هدى، البغي ≠ العدل، أرخصوا ≠ غالية، يبعثوا ≠ الموؤود.
=== أسهمت مكونات الإيقاعين الداخلي والخارجي في إعطاء نبرة موحدة لموسيقى القصيدة، مع إحداث تماسك داخلي لجو القصيدة المتسم بسعة الخيال، ما ساعد على شد انتباه القارئ وضمان تفاعله مع مضامين النص.

2 – الصور الشعرية في النص:

أ – التشبيــــه: غير حاضر في النص.
ب – الاستعارة: صاغها أمة من أوسط الأمم، صاغها أمة كبرى، دك بها معالم البغي، ارتفعت راياتها بالهدى.
ج – الكناية: في مرتع البهم (التيه والضلال)، روابط الضاد (اللغة العربية)، حبل غير منفصم (دين الله)
== التشخيص ورسم صور حسية ملموسة لما هو عاطفي مستتر.5

3 – الأساليب الموظفة في النص:

+ الاستفهام: من لي بهم ليعيدوها كما بدأت؟
+ الأمر: فامدد لأمتك الغرقى يديك، غايته: الاستغاثة وطلب النجدة.
+ التعجب: كم أرخصوا مهجا..وكم اهينوا..
+ النفي: بلا حزم، غير منفصم.

4 – الجمل والضمائر:

– تهيمن على النص الجمل الفعلية؛ للدلالة على الحركية والتجدد التي تطبع النص.
– يهيمن على النص ضمير الغائب (أطل، قاد، صاغ، أصبحوا…)؛ للدلالة على ارتباط موضوع النص بشخصية الرسول.

5 – مقصدية النص:

إثارة انتباه الأمة العربية والإسلامية إلى حالها بغية تدارك الأمر وإصلاحها، والإشادة أيضا بأفضال الرسول صلى الله عليه وسلم عليها.
– نوعية النص: قصيدة شعرية ذات نظام الشطرين المتناظرين، مع وحدة الوزن والقافية والروي.

IV. التركيب لنص بردة:

أشاد الشاعر محمد الحلوي بأفضال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم على الأمة العربية والإسلامية، إذ أنه صلى الله عليه وسلم أخرجها من الظلمات إلى النور بتعاليم الدين الإسلامي وقيمه السامية. كما نبه الشاعر أمته إلى حالها الذي انحرف عن الدين الحنيف.

لاتنسى التعليق ساكون سعيدا بالإجابة

إرسال تعليق

لاتنسى التعليق ساكون سعيدا بالإجابة

اضف تعليق مميز (0)

أحدث أقدم