التركيب والتقويم لنص الفجر الصادق

 التركيب والتقويم لنص الفجر الصادق:

  • التركيب:

يصور النص حالتين متناقضتين لفترتين زمنيتين تتوزعان ما قبل الإسلام وما بعد بعثة الرسول محمد ﷺ، حيث كان العرب قبل مجيء الإسلام في حالة ميؤوس منها وكانوا يعيشون في أوضاع يسودها الفقر والظلم والجهل، فقد أنكر النبي ﷺ عبادة الأوتان قبل نزول الوحي عليه وانعزل في غار حراء متأملا في عظمة الكون إلى أن نزل عليه الوحي في أواخر شهر رمضان، فآلت البشرية إلى الهدى والمجد والعلا بعد مجيء الإسلام، حيث انتصرت أمة الإسلام على الوثنية وأوصلت الدين الإسلامي إلى مختلف الأقطار.

  • التقويم:

يزخر النص القرائي الفجر الصادق بالعديد من الخصائص الفنية التي أضفت عليه لمسة جمالية إبداعية، ومنها:

التكرار: ويفيد التأكيد، ومثاله: (ونامت الدنيا … ونامت الدنيا …).
أنسنة الطبيعة: حيث شخصت الساردة عناصر الطبيعة وأضفت عليها صفات إنسانية مما زاد وصفها جمالا وإبداعا.
الطباق: وظفته الساردة للمقارنة بين حالتين: ما قبل الإسلام وما بعده.
الاقتباس: ومثاله قول الساردة: (مخلصون له الدين حنفاء) فهو مقتبس من قوله تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾. سورة البينة الأية 5.

 

لاتنسى التعليق ساكون سعيدا بالإجابة

إرسال تعليق

لاتنسى التعليق ساكون سعيدا بالإجابة

اضف تعليق مميز (0)

أحدث أقدم